رفضت محكمة عليا في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، محاولة من قبل الثري المتنفذ يوفغيني بريغوزين المرتبط بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والممول المزعوم لمجموعة «فاغنر» شبه العسكرية، لإلغاء العقوبات المفروضة عليه بسبب دوره في النزاع الليبي، بحسب موقع «بول نيوز» الإخباري.

وطعن بريغوزين في قرار في العام 2020 بتجميد أصوله في الاتحاد الأوروبي ووضعه على قائمة التأشيرات السوداء فيما يتعلق بنشر مقاتلي «فاغنر» في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا التي مزقتها الحرب.

المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي ترفض طعن حليف بوتين
وزعم بريغوزين أنه «ليس لديه علم بالكيان المعروف باسم مجموعة «فاغنر» وقال إن الاتحاد الأوروبي فشل في تبرير هذه الخطوة. لكن المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي رفضت قضيته وأكدت العقوبات ضده. وقالت إن الاتحاد الأوروبي قدم «أدلة محددة ودقيقة ومتسقة تظهر الروابط الوثيقة العديدة بين بريغوزين ومجموعة فاغنر».

- فرانس برس: منظمات حقوقية تقدم شكوى ضد«فاغنر»الروسية
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على «طباخ بوتين» لدعمه نشاط «فاغنر» في ليبيا

كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بريغوزين، الذي يُزعم أنه حليف كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أبريل 2022 بسبب غزو أوكرانيا وأدرجته واشنطن على القائمة السوداء لتدخله في الانتخابات الأميركية.

انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا
واتُهمت مجموعة «فاغنر» الغامضة بنشر المرتزقة بدعم من الكرملين في النقاط الساخنة مثل أوكرانيا وسورية وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي. ويقول الاتحاد الأوروبي إن ريغوزين انتهك حظر الأسلحة الدولي المفروض على ليبيا وإن مقاتليه شاركوا في عمليات عسكرية ضد السلطات المدعومة من الأمم المتحدة في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني السابقة.