وقعت غرفة التجارة والصناعة والزراعة الجفارة، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة شمال شرق مدينة بنزرت التونسية، تحت إشراف وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، وفق ما أعلنته الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك».
وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة إن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين تعنى «بتعزيز التواصل بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية بالبلدين، وتبادل القوانين والتشريعات والدراسات حول النشاط الاقتصادي والمعلومات والإحصاءات الاقتصادية والتجارية المتعلقة بالأسواق في كلا البلدين».
أهداف مذكرة التفاهم بين غرفتي الصناعة والتجارة في الجفارة وبنزرت
وأوضحت وزارة الاقتصاد والتجارة أن مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفتي التجارة والصناعة الجفارة وبنرزت التونسية، تهدف إلى «زيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع آفاق التعاون بين المؤسسات والشركات التجارية والصناعية والخدمية بالبلدين، والعمل على تركيز استراتيجية للتعاون الثنائي المباشر بغية التوجه نحو السوق الأفريقية».
- الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار توقع مذكرة تفاهم مع هيئة القطب المالي بالدار البيضاء
- غرفتا الصناعة في طرابلس وأثينا توقعان مذكرة تفاهم لرفع مستوى التبادل التجاري
- مذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة طرابلس وغرب لندن
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، خلال كلمته بالمناسبة، ضرورة تفعيل دور غرفة التجارة والصناعة والزراعة الجفارة، وتعزيز دورها في دعم الأنشطة الصناعية والزراعية بالمنطقة التي تمتلك المقومات لتحقيق التنمية المكانية بمشاركة القطاع الخاص الرافد للاقتصاد الوطني.
الحويج يطالب بوضع برنامج عمل مشترك لمذكرة التفاهم
وشدد الحويج على أهمية «وضع برنامج عمل مشترك ناتج عن مذكرة التفاهم المبرمة يسهم في تعزيز التعاون التجاري والصناعي وتنشيط تجارة العبور نحو السوق الأفريقية، والمساهمة في تقديم التسهيلات اللازمة لأصحاب الأعمال والمستثمرين والشركات المصنعة بهدف زيادة الإنتاج وتطوير الصناعة المحلية» وفق الوزارة.
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم التي جرت في تونس، سفير تونس لدى ليبيا أسعد العجيلي، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة لشؤون المناطق الحرة ومدير عام مركز تنمية الصادرات التابع للوزارة، وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة ورئيس الغرفة الاقتصادية الليبية-التونسية، ومدير إدارة تنمية القطاع الخاص والاستثمار بوزارة الاقتصاد والتجارة ولفيف من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
تعليقات