اجتمع اليوم مسؤولون بديوان التربية والتعليم ببنغازي مع مجلس حكماء وأعيان وشيوخ المدينة لبحث أوضاع التعليم ومناقشة الصعوبات التي تعرقل بداية العام الدراسي الجديد.
وتحدث مسؤول ديوان التربية والتعليم محمد الدرسي قائلاً: «قمنا بالتنسيق مع المجلس البلدي بخصوص تسكين العائلات النازحة من مناطق الاشتباكات في عدة مدارس داخل المدينة، وكنّا مضطرين وهذا موقف إنساني ولدينا 122 مدرسة غير مستعدة لبداية العام الدراسي في بنينا وبوعطني وهناك مدارس تحتاج إلى صيانة».
وتابع : «المدارس داخل المدينة تستطيع أن تبدأ، ولكن المدينة غير آمنة، كما يبلغ عدد المعلمين 8850 غير مستعدين لبداية العام الدراسي».
وأضاف: «وضعنا لجنة أزمة مع مجالس الأحياء ومع عدة جهات في الهواري وقاريونس والليثي لتدارس الصعوبات فكلهم يعانون مشاكل التي تنقسم إلى قسمين قسم الجانب الأمني وقسم الجانب الفني، أما الجانب الفني باستطاعتنا التغلب عليه فقد عممنا على مديري المدارس لقبول أي طالب نازح، والكل متعاون. ما يؤرقنا هو الشق الأمني وهو ليس مسؤولية التربية والتعليم ولا نستطيع أن نحمل المعلمين مسؤولية الأمن. الأمن مسؤولية الدولة، وعلى الجميع تحمل المسؤولية».
وخلص الاجتماع بحسب تصريح من إسماعيل الزوي عضو مجلس الحكماء بأن يقوم مجلس الشيوخ بدعوة مجالس الأحياء والمجلس البلدي لوضعهم في الصورة.
وأشار إلى إمكانية تأمين المدارس عن طريق مجالس الأحياء وتشجيع الطلاب وأولياء الأمور على المساهمة في تأمين المدارس واستمرار العملية التعليمية حسب الجدول الذي حددته وزارة التربية والتعليم.
تعليقات