قال مسؤول عسكري تشادي إن شباب بلاده الذين يتسللون إلى ليبيا، يستخدمون كمرتزقة، وعندما يريدون العودة إلى ديارهم، لا يتمكنون بسبب تورطهم في أعمال قتالية.
وأفاد محافظ كانم التشادية، الجنرال عثمان إبراهيم جوما، بأن هجرة الشباب من كانم إلى ليبيا باتت تقلق سلطات المحافظة، حسب تصريح إلى جريدة «الوحدة إنفو» التشادية، اليوم الخميس.
وتناول جوما الإجراءات المتخذة على مستوى المحافظات لمحاربة هذه الظاهرة التي تشهد انضمام شباب من إقليمه الإداري إلى الجماعات المسلحة في جنوب ليبيا.
وأوضح أن الأفراد ذوي النوايا السيئة يريدون إثراء أنفسهم على حساب مستقبل الشباب من خلال بيعهم حلم الحياة الكريمة في الجانب الآخر.
استراتيجية تشادية لمجابهة ظاهرة تسلل الشباب إلى ليبيا
كما أعلن استراتيجية السلطات الإقليمية للتصدي للظاهرة من خلال القبض على المهربين، مؤكدًا أن أي مركبة تنقل الشباب بشكل غير قانوني إلى ليبيا سيتحفظ عليها تلقائيا من قبل أجهزة الدولة.
- قوة مشتركة: مقتل أكثر من 100 «متشدد» بينهم 10 قادة في غرب أفريقيا
- معارض تشادي بارز في جنوب ليبيا ينضم إلى المجلس العسكري بإنجامينا
وسبق أن أكدت تشاد والسودان صعوبة استقبال العناصر المسلحة والمتمردين من مواطنيهم الذين ينشطون في الجنوب الليبي؛ بسبب الأوضاع الداخلية الراهنة في بلادهم، حيث يتطلب احتواؤهم استعدادات أمنية كافية.
ومنذ سنوات، استقر المرتزقة والمتمردون التشاديون في جنوب ليبيا، قرب المناطق الحدودية، لشن غارات ضد سلطات أنجامينا من حين لآخر.
تعليقات