قال وزير الدفاع بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، أحميد حومة، إنه التقى ممثلي بعض التشكيلات المسلحة والمناطق العسكرية في تونس، وتواصل مع آخرين هاتفيًا، مشددًا على استعداده «للجلوس مع من يرغب والإجابة بكل صراحة».

جاء ذلك ردًا على سؤال خلال مقابلة مع قناة الوسط «wtv»، أذيعت مساء الإثنين، حول كيفية التعامل مع التشكيلات المشكلة في غرب ليبيا، حيث قال إنه سوف يتواصل لاحقًا مع أمراء المناطق العسكرية في غرب ليبيا «للوقوف على كل الاحتياجات والتشاور معهم، والتشاور المباشر مع رئيس الأركان الفريق الحداد، والتواصل مع التشكيلات المسلحة التي تتبع المجلس الرئاسي».

- حومة: «حكومة باشاغا» لن تستخدم القوة لدخول طرابلس
- ماذا قال وزير الدفاع بـ«حكومة باشاغا» عن «فاغنر» الروسية والقوات التركية؟
- وزير الدفاع بـ«حكومة باشاغا»: توحيد رواتب العسكريين وتسوية أوضاع من بلغ سن التقاعد

برنامج عمل لمدة ثلاثة أشهر
وتابع أنه بدأ في تشكيل فريق من العسكريين والاستشاريين لوضع برنامج عمل لمدة ثلاثة أشهر، يبدأ مباشرة من التسليم والاستلام، و«بعدها يجرى وضع هيكل موحد للجيش الليبي، وكذلك دمج بعض الإدارات الرئيسية التي تتبع وزارة الدفاع».

وأردف: «سوف أشرك الجميع في آلية توحيد هيكل الجيش، وبعدها ننطلق في العمل معًا. سوف أزور كل المعسكرات الخاصة بالجيش الليبي في غرب وشرق وجنوب ليبيا؛ للوقوف على احتياجات هذه القوات وإشراكهم في وضع خطة عمل الوزارة».

آلية اختياره وزيرًا للدفاع
وعن آلية اختياره وزيرًا للدفاع، قال إن اسمه جرى طرحه ضمن عدة أسماء لوزارة الدفاع الذي تقرر أن يكون من الجنوب، و«حدث توافق على اسمي بين القيادة العامة ورئيس الحكومة فتحي باشاغا وقبلت المنصب لأن توحيد الجيش هدف وطني».

وتحدث حومة عن العلاقات مع الدول الخارجية بقوله: «علاقتنا مع الدول يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وبالتالي نحن مستعدون للتواصل مع كل الدول العربية والأجنبية، وعلى رأسها دول الجوار، سيجري التواصل مع وزراء الدفاع لدول الجوار والدول المعنية بالشأن الليبي بما يخدم الشعب الليبي».