أكّدت نائب مسؤول المكتب الإعلامي لمصلحة الجمارك إيمان بن عامر لـ«بوابة الوسط» أنّ مصلحة الجمارك تقدّم الخدمات للمواطنين بمنفذ رأس جدير رغم الصعوبات ونقص الإمكانات.

وقالت بن عامر إنّ منفذ رأس جدير من أهم المنافذ غرب البلاد، ويشهد هذه الفترة حركة غير عادية واستثنائية نتيجة لما تشهده البلاد من اشتباكات ونزوح الكثير من العائلات، مشيرةً إلى اضطرار الجرحى والمرضى إلى السفر لتونس من أجل تلقي العلاج.

وأوضحت بن عامر أنَّ هناك من يوفِّر الوقود دون مُقابل لتشغيل المولد لإرجاع الكهرباء فور انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

وتابعت بن عامر بقولها: "إن السُلطات التونسية شيّدت سورًا، نظرًا للأحداث التي تمر بها بلادنا وانتشار السلاح وضبط العديد من حالات تحاول تهريب الأسلحة أو تسلل بعض الخارجين عن القانون... السُلطات التونسية فرضت تسديد ثلاثين دينارًا عن كل سيارة أجنبيّة تدخل أراضيها... خاطبت الإدارة العامة لمصلحة الجمارك الليبية وزارة الخارجية الليبية والجمارك التونسية بالخصوص، وحتى هذا الوقت لا يوجد أي رد حول الموضوع".

وأشارت بن عامر إلى أنَّ البضائع تدخل من الشقيقة تونس مباشرة إلى الحظيرة الجمركية، ويتم إنهاء إجراءاتها الجمركية في الوقت نفسه، وخاصة المواد الغذائية والطبية والخضراوات التي لا تحتمل التأخير.

وأوضحت: "الذي يُساعدنا لإنجاز هذه الأمور في وقت وجيز هو تطبيق اتفاقية مُطابقة شهادة المنشأ التي يعمل بها في البلدين، والتي بموجبها نستطيع إنهاء الإجراءات الجمركية بدقة وسرعة".