حذرت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، من تقوُّض عمل المؤسسة الوطنية للنفط، أو تسييسها، وهو ما يشكل تهديدًا لسلام ليبيا وأمنها.
وطالبت السفارات الخمسة، في بيان مشترك، جميع الجهات الفاعلة بـ«احترام الوحدة والنزاهة والاستقلال والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة الوطنية للنفط، حيث يعود عدم انقطاع عملياتها بالفائدة على جميع الليبيين».
وتابع البيان: «نقدر التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتحسين الشفافية المالية، ونحذر من الأعمال التي تقوِّض المؤسسة الوطنية للنفط، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة، 2571 (2021)، 2441 (2018)، 2259 (2015)، و 2146 (2014)». كما شدد البيان على «ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال التي قد تشكل تهديدا لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها».
- صراع على منصب وزير النفط.. والحكومة تلتزم الصمت
- صنع الله: ديوان المحاسبة يتحمل المسؤولية القانونية أمام عرقلة تسييل الميزانيات لمؤسسة النفط
- صنع الله: مؤسسة النفط لم تتحصل سوى على 11% من الميزانية اللازمة للعام 2021
وكررت المؤسسة الوطنية للنفط تحذيراتها خلال الأشهر الماضية مما تقول إنها محاولات لتسييسها، في وقت خاض رئيسها مصطفى صنع الله صراعا مع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية بشأن الصلاحيات.
وفي مناسبة أخرى، قال مصطفى صنع الله، إن ديوان المحاسبة يتحمل المسؤولية القانونية و«الجنائية» عن عرقلة أعمال المؤسسة، قائلا إن ليبيا ستواجه بعد عامين، انحدارًا طبيعيًّا في إنتاج الغاز بمناطق شمال غرب ليبيا، بسبب عرقلة مشروعات مؤسسة النفط.
تعليقات