قال رئيس المؤسسة الوطنية الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن ديوان المحاسبة يتحمل المسؤولية القانونية و«الجنائية» عن عرقلة أعمال المؤسسة، مضيفًا أن ليبيا ستواجه بعد عامين، انحدارًا طبيعيًّا في إنتاج الغاز بمناطق شمال غرب ليبيا، بسبب عرقلة مشروعات مؤسسة النفط.

واتهم صنع الله، خلال مؤتمر صحفي بشأن الاجتماعات السنوية للشركات والمؤسسات التابعة لمؤسسة النفط، اليوم، رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة علاء المسلاتي، بتعمد عرقلة تسييل الميزانية للمؤسسة، بسبب إصراره على المراجعة المسبقة للمؤسسة وشركاتها، «رغم أن أعلى جهة فتوى قانون في ليبيا قالت إن شركات المؤسسة غير خاضعة للمراجعة المسبقة، ولكن تخضع للمراجعة الثانية سواء لاحقة أو مصاحبة».

- صنع الله يطلب من ديوان المحاسبة التوقف عن مخاطبة الشركات النفطية بخصوص الرقابة المسبقة على عقودها
- صنع الله: يمكننا إنتاج 1.45 مليون برميل نفط يوميا شرط توافر الميزانية
- صنع الله: رغم الصعوبات رفعنا إنتاج النفط 310% إلى 440 مليون برميل في 2021
-صنع الله: مؤسسة النفط لم تتحصل سوى على 11% من الميزانية اللازمة للعام 2021

لفت صنع الله، إلى أن المسلاتي سيتحمل المسؤولية كاملة و«التي قد تكون جنائية»، مطالبًا بسرعة تسييل المزانيات، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ مشروعي تطوير وتركيب بحريين (أ، هـ)، نظرًا لأهميتهما في توفير إمدادات الغاز المحلي والدولي من الحقول الليبية.

وحول مشروعات التكرير، توقع صنع الله أن يصل إجمالي الكميات المكررة من النفط في المصافي الليبية خلال العام الحالي إلى 4.501 مليون طن، تستحوذ على النصيب الأكبر منها شركة الزاوية لتكرير النفط، بـ3.141 مليون طن.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال صنع الله، إن مؤسسة النفط لم تتحصل سوى على 11% من الميزانية المطلوبة خلال مجمل العام الماضي، لافتًا إلى أن المؤسسة دخلت العام 2021 بديون تبلغ مليارين و953 مليونًا و941 ألف دينار ليبي.

وأوضح صنع الله أن ما جرى تسييله للمؤسسة وشركاتها التابعة خلال العام 2021 وصل لنحو ثلاثة مليارات و700 مليون دينار، ومع تسديد عجز العام 2020، لم يبقَ من الميزانية المخصصة سوى 746 مليون دينار، أي ما يعادل 136 مليون دولار فقط وبنسبة 11% من الميزانية المطلوبة.