بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبد الحميد الدبيبة، تطورات الوضع الوبائي في البلاد، مع مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح، وأعضاء اللجنة العلمية الاستشارية بالمركز، ومدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، ورئيس لجنة إدارة جهاز الإمداد الطبي.
وتابع الدبيبة، خلال الاجتماع الذي عقد في ديوان مجلس الوزراء اليوم، إجراءات وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض فيما يتعلق بمواجهة الوباء، مشددًا على ضرورة إطلاق حملة تطعيم واسعة النطاق، خاصة بعد توافر كميات اللقاحات اللازمة، وفق بيان لمجلس الوزراء اليوم.
فيما أكد السائح أن هناك نقصًا في المشغلات الخاصة بإجراء تحاليل الكشف عن الفيروس، مشيرًا أيضًا إلى عدم صرف المكافآت المستحقة للعاملين بمراكز العزل.
وطالب السائح بضرورة صدور قرار من مجلس الوزراء، بشأن جملة من الإجراءات الاحترازية التي يتوجب اتباعها.
بينما وجه الدبيبة باتخاذ جملة من الإجراءات العملية لتوفير النواقص، والعمل على صرف المكافآت لمستحقيها بعد التأكد من أسماء المستفيدين.
- حيدر السائح يتوقع إصدار «قرارات قاسية» لمجابهة الموجة الرابعة من «كورونا»
- حيدر السائح يعلن دخول ليبيا «الموجة الرابعة» بعد انتشار «أوميكرون»
وفي وقت سابق الجمعة، توقع السائح، إصدار اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة جائحة فيروس «كورونا» «قرارات قد تكون قاسية» لمجابهة الموجة الرابعة من جائحة فيروس «كورونا المستجد».
وقال السائح، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «البلاد كما ترون أمامكم. طرابلس منطقة حمراء، وصل فيها عدد الحالات إلى أكثر من 900 حالة لكل 100 ألف مواطن، وبذلك نحن كمركز نضع الإطار العام، وعلى البلديات والوزارات المعنية التقيد بتنفيذ الإجراءات» الاحترازية.
وتابع: «بلديات طرابلس الكبرى لديها السلطة التقديرية في تنفيذ كامل الإجراءات الاحترازية، وكل وزارة تنفذ تلك الإجراءات وفق اختصاصها، وفي ظل نفاد المشغلات والكوادر البشرية، ورغم أن أوميكرون ليس شديد الشراسة، لكن نجد أنفسنا قد نعود للمربع الأول».
وفي 21 يناير الحالي، أعلن السائح، دخول البلاد في الموجة الرابعة لجائحة فيروس «كورونا المستجد»، بعد انتشار المتحور «أوميكرون»، مضيفًا أن البلاد تشهد معدل تكاثر للحالات لم تشهده منذ أشهر.
تعليقات