عبَّر وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر محمد الصباح، اليوم الخميس، عن أمله في نجاح مؤتمر «دعم استقرار ليبيا» المنعقد في العاصمة طرابلس، معتبرًا أن نجاحه «يعبر بليبيا إلى بر الأمان ويمهد الطرق لإجراء الانتخابات في موعدها».
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الكويتي مع عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي؛ حيث أكد استمرار دعم بلاده لـ«الاستقرار في ليبيا»، وأملها في عودتها قريبًا لأداء دورها العربي والإقليمي، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
- الدبيبة: انعقاد مؤتمر دعم استقرار ليبيا بطرابلس يؤكد قدرة الليبيين على الوصول لحل ليبي خالص
- بمشاركة 31 دولة ومنظمة.. الحكومة تعول على مؤتمر «استقرار ليبيا» للوصول إلى حلول نهائية
وشهد اللقاء التأكيد على «استمرار العمل لتطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في عديد المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة لهما».
بدوره، أشاد اللافي بجهود الكويت الرامية «لإعادة الاستقرار في ليبيا، ودعمها كل المسارات السياسية للفرقاء الليبيين».
وأكد أن توقيت انعقاد مؤتمر «دعم استقرار ليبيا» يقدم رسالة واضحة بأن «ليبيا في طريقها إلى الاستقرار، بجمعها وزراء دول صديقة وشقيقة رغبتها الأكيدة هو أمن واستقرار ليبيا، الذي يمهد الطريق للوصول للعرس الانتخابي في ديسمبر المقبل».
تعليقات