قالت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش إن انخراط ليبيا وانسجام مواقفها الرسمية مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بها والتصميم الدولي بالخصوص «يقابله إرادة ليبية راسخة للوصول إلى الاستقرار»، مؤكدة أن «ليبيا لن تكون قاعدة خلفية لا رسميا ولا فعليا لزعزعة الاستقرار في المنطقة ولن تكون أجواؤها وأراضيها قاعدة لأي قوة كانت لأي دولة باستثناء الدولة الليبية».
جاء ذلك خلال مؤتمر صفي مشترك مع وزير الدولة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، في العاصمة طرابلس، اليوم الخميس، التي صلها على رأس وفد رفيع المستوى للقاء المسؤولين الليبيين.وأعربت المنقوش عن تقديرها لاستعداد بريطانيا للعمل على الضغط على الدول المتدخلة في ليبيا دعما لمساندة ليبيا على اتخاذ قراراتها السياسية والسيادية بنفسها، مؤكدة ضرورة التنسيق وتعزيز المواقف الدولية تجاه الأزمة الليبية من خلال إنشاء «مجموعة استقرار ليبيا» برئاسة ليبية، متطلعة لدعم المملكة المتحدة هذه الرؤية.
كما أعربت عن تطلعها إلى بدء شراكة استراتيجية مع المملكة المتحدة في جميع المجالات، مشددة على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات خصوصا المالية والإدارية وتطوير هذه القاعدة لما يخدم شعبي البلدين، داعية الوزير البريطاني إلى العمل على إعادة فتح السفارة في العاصمة طرابلس وافتتاح قنصلية قريبا في مدينة بنغازي.
ورحبت المنقوش بزيارة الوفد البريطاني، مثمنة دعم المملكة المتحدة «لحكومة الوحدة الوطنية، والتميز والانخراط البريطاني لإنجاح مخرجات مؤتمر برلين، الهادف لإستقرار ليبيا وإنجاح العملية السياسية ونتطلع لدعمكم للرؤية الليبية خلال مؤتمر برلين 2». كما رحبت «بالإهتمام الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني بالشأن الليبي» و«بعرض بريطانيا تقديم الدعم الفني لدعم المسار السياسي، والعملية الانتخابية».
تعليقات