توفى في أحد المستشفيات التونسية، صباح اليوم السبت، المحامي الإعلامي، عبدالله زكي بانون، عن عمر ناهز الـ82 عاما، بعد معاناة مع المرض.

ونشرت نقابة محامي طرابلس، على صفحتها بموقع «فيسبوك» نعيا، جاء فيه: «ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة شيخ المحامين وأحد أعلام مهنة المحاماة في ليبيا والوطن العربي الأستاذ عبدالله زكي بانون سائلين المولى عز وجل له المغفرة والرحمة، كما نتوجه بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد».

ونعى عديد المحامين والحقوقيين، زميلهم الفقيد بذكر مناقبه وخصاله، واعتبروه من المحامين الرواد الذي كانت له صولات معروفة في أروقة المحاكم الليبية؛ حيث ينتمي إلى عائلة عرفت بعملها في سلك المحامات على امتداد عقود سابقة، مشيرين إلى دوره الوطني كإعلامي أيضا إلى جانب رفيقه المرحوم علي وريث؛ حيث توليا رئاسة تحرير جريدة البلاغ الليبية.

ويعد الفقيد من الوجوه البارزة في تجمع نشطاء طرابلس الكبرى، التي يعد أحد أعينها، كما عرف بأنه أحد رجالات الحركة الصوفية، مدافعا عنها ضد عمليات التخريب التي طالت بعض الأضرحة الشهيرة في طرابلس.

واختطف مجهولون ابنه، الناشط المدني، معتز بانون، بعد أن ظهر في أحد التسجيلات المصورة في مواجهة عناصر شاركت في هدم ما يعرف في طرابلس بـ«ضريح سيدي الشعاب»، ولم يعرف عنه شيئا منذ اختطافه في 24 يوليو 2014 من أمام منزله بطرابلس.

المحامي الراحل عبد الله زكي بانون، (أرشيفية: الإنترنت)