أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، خلال زيارته مدينة ترهونة، اليوم الأحد، ضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم البشعة التي تعرض لها أهالي المدينة.
وطالب المشري، بعد استماعه إلى شهادات أهالي المفقودين وضحايا المقابر الجماعية، حكومة الوحدة الوطنية الموقتة ووزارة العدل بسرعة اتخاذ خطوات رسمية لإدانة جميع المسؤولين والمتورطين في هذه الانتهاكات، وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
وأجرى رئيس المجلس الأعلى للدولة، جولات ميدانية عدة خلال زيارته مدينة ترهونة، من بينها زيارة جامعة الزيتونة ومديرية أمن المدينة، كما التقى عددًا من القيادات الأمنية والشخصيات العلمية وأعيان المدينة ووجهائها.
وزار المشري أماكن المقابر الجماعية في مشروع الربط بمدينة ترهونة للاطلاع على آلية سير عمل الفرق الميدانية وكيفية استخراج وتوثيق البيانات الخاصة بالضحايا وفق الطرق العلمية لتسهيل عملية التعرف لاحقًا، واطلع على السجون التي كانت تعتقل فيها عصابات الكاني الأبرياء من أهالي ترهونة خارج إطار القانون.
ومساء السبت، زار رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة مدينة ترهونة رفقة وفد وزاري؛ للاطلاع على الأوضاع في المدينة، وأصدر رئيس الحكومة تعليماته بتشكيل لجنة وزارية تتولى مهمة تلبية الاحتياجات العاجلة لأهالي المدينة.
تعليقات