اختتمت مساء اليوم الأحد، فعاليات الملتقى العلمي الأول لصحة المرأة الذي أُقيم بمجمع قاعات واغادوغو في سرت، الذي ناشد من خلاله المشاركون وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية ضرورة دعم مراكز علاج الأورام، والعمل على توفير طرق التشخيص والعلاج ودعم العاملين بسجل السرطان للوصول إلى معرفة معدلات الإصابات الحقيقية.
وأكد المشاركون في البيان الختامي الذي اطلعت عليه «بوابة الوسط» ضرورة تكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي حول الأمراض السرطانية، خاصة سرطان الثدي والقولون الذي يعد الأكثر انتشارًا، مشددين على ضرورة الاهتمام وتوفير طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي والقولون للوقاية والصول إلى التشخيص في المراحل الأولى للمرض.
ودعا المشاركون في بيانهم إلى تذليل كافة الصعوبات من أجل فتح عيادات للكشف عن سرطان الثدي في المجمعات والمراكز الصحية وتزويدها بالمعدات اللازمة للوصول للتشخيص المبكر، والتواصل مع المراكز المتخصصة في طب الأورام محليًّا، ودعم برامج التوأمة مع مراكز الأورام بالخارج لرفع كفاءة وقدرات الكفاءات الطبية والطبية المساعدة وتطوير طرق التشخيص والعلاج.
كما أوصى المشاركون في الملتقى بضرورة العمل على إجراء مسح عاجل وشامل لمخلفات الحرب بمدينة سرت، وقياس نسبة الإشعاع الذي يعتبر أحد العوامل المسببة لأمراض السرطان نظرًا لتعرضها لعديد الحروب، والعمل على إنشاء وحدة العلاج الطبيعي وإنشاء وحدة الأشعة العلاجية بمركز الأورام بسرت.
تعليقات