رأى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويغي دي مايو، أن «التطورات المشجعة في ليبيا خلال الأسابيع الأخيرة تفسح المجال لتفاؤل حذر»، لكنه شدد على أنه «يجب أن تدفعنا أيضا إلى مضاعفة جهودنا»، معتبرا أن «الثقة التي منحها مجلس النواب لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة تعد تطوراً ذا أهمية تاريخية».
وأضاف دي مايو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بمقر وزارة الخارجية في روما، أمس الخميس نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» أن «إيطاليا تدعم بقوة عملية الانتقال السياسي وإعادة التوحيد المؤسساتي الجارية حاليا في ليبيا».
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن بلاده «لديها ثقة كاملة بعمل الأمم المتحدة وتأمل أن يستمر نقل الاختصاصات والصلاحيات الجارية حاليا بطريقة سريعة ومرتبة».
من جانبه، قال بوريل إنه أجرى حوارًا مهمًا حول ليبيا وحول آفاق السلام والقيادة الجديدة هناك مع دي مايو، منبها إلى أن «الطريق لا تزال طويلة، لكن هناك فرصة سانحة يجب استغلالها».
وشكر بوريل إيطاليا لمساهمتها «المهمة التي قدمتها دائمًا في هذا الملف المعقد للغاية، وبشكل خاص عندما ارتبط الأمر بإطلاق عملية (إيريني) واستضافة مقر هذه العملية» وفق ما نقلته «آكي».
تعليقات