قال القاصد الرسولي في طرابلس المونسنيور جوفانّي مارتينيللي: "حتى هذا الصباح سمعنا ضجيج انفجارات وقتال، لكن يبدو أن هناك هدنة الآن".
وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية الاثنين، أضاف المسؤول الفاتيكاني أنَّ البعض يقول إنَّ الوضع لابد له أن يتحسّن، لكن لن أصدق ذلك حتى أراه بأم عيني، وحتى نستطيع النوم في الليل.
وأشار إلى أن نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، الذي يمكن أن يستمر من ست إلى عشر ساعات، يخلق إزعاجًا كبيرًا للشعب. وأردف: "لنقل إنَّ ليبيا تساعدنا على العيش الزهد والابتعاد عن الماديات، والفرح المثالي إن أردنا التحدث بعبارات فرنسيسكانية".
أما فيما يتعلق بأوضاع الجالية المسيحية الصغيرة، فقال المونسنيور مارتينيللي: "إنَّ الكنيسة تزداد خلوًا من الناس أكثر فأكثر، لكن هناك مجموعة تريد الاستمرار بالمضي قدمًا، ثمة ثلاثمئة أو أربعمئة شخص معظمهم من الفلبينيين والأفارقة، والذين يقومون بأعمال بين الحين والآخر في البناء على وجه الخصوص. سنحاول الصمود لتقديم الخدمة لإخواننا وأخواتنا".
وخلص المسؤول الفاتيكاني بـ"مناشدة الجميع للصلاة من أجل ليبيا"، طالبًا "شفاعة العذراء مريم ليعطينا الرب القوة لتجاوز هذه اللحظات" على حد تعبيره.
تعليقات