وجه المجلس التسييري لبلدية الكفرة اللجان المختصة بمكافحة فيروس «كورونا المستجد»، بالتنسيق مع المنطقة العسكرية، وكتيبة سبل السلام، ومديرية الأمن؛ وذلك لتنفيذ إجراءات إغلاق المدينة ومنع التسلل إليها.
ودعا المجلس هذه اللجان إلى توحيد جهودها لتحقيق الأمن الصحي وحماية الكفرة، وتوظيف كل الإمكانات لخدمة هذا الهدف، كما استمع إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه تلك اللجان، حسب بيان المكتب الإعلامي للبلدية على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الأربعاء.
حضر الاجتماع مدير الأمن رئيس اللجنة الرئيسية لمكافحة الجائحة، ورئيس اللجنة الطبية الاستشارية ومشرف الرصد والتقصي بالكفرة، ورئيس ونائب رئيس مجلس الحكماء، وأعضاء المجلس ولجنة إدارة الأزمة.
وفي 28 مايو الماضي، قرر المجلس التسييري ولجنة مكافحة «كورونا» فرض حظر تجول في الكفرة من السابعة مساء إلى السابعة صباحا، وإغلاق كل المحلات التجارية، ومنع الدخول والخروج منها إلا للحالات الإنسانية.
واتفق، في حينه، على تكليف كتيبة سبل السلام لحماية وتأمين السد الترابي المحيط بالمدينة، وإغلاق الفتحات التي يستغلها المهربون، وتوفير الاحتياجات المستعجلة للجان المختصة، كما تقرر أن يتولى المجلس التسييري صيانة وتجهيز مراكز العزل والحجر الصحي بالمدينة.
تعليقات