جدد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، التأكيد لنظرائه بتونس والسعودية وليبيا ومصر على موقف بلاده الداعي إلى حل سياسي شامل يضمن سيادة ليبيا وفقًا للشرعية الدولية وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي.
وتحادث بوقادوم هاتفيًّا معهم، كل على حدة - مع وزراء الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والمصري سامح شكري، والتونسي نور الدين الريّ، ووزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها الإثنين إن «المحادثات تناولت مستجدات الأوضاع على المستوى الإقليمي، خاصة التطورات الأخيرة في الشقيقة ليبيا».
تسوية سياسية
وجدد بوقادوم «التأكيد على موقف الجزائر الثابت الداعي إلى تسوية سياسية عبر الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين للتوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة واستقرار وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وفقًا للشرعية الدولية، وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي الشقيق بعيدًا عن التدخلات الخارجية».
ويأتي التحرك الدبلوماسي الجزائري على ضوء دعوتها إلى تنسيق الجهود بين الفاعلين الإقليميين والدوليين لإيجاد حل للنزاع في جارتها ليبيا تعليقًا على المبادرة المصرية الأخيرة لحل الصراع.
وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، «إعلان القاهرة» قائلاً إنه يستهدف حل الصراع الدائر في ليبيا. وفي مؤتمر صحفي عقده في القاهرة مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقائد القوات المسلحة المشير خليفة حفتر قال السيسي إن الإعلان المطروح يدعو إلى وقف لإطلاق النار، كما طرح تنظيمًا جديدًا لشكل مجلس النواب والمجلس الرئاسي، وطريقة تمرير الدستور.
تعليقات