أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حرص بلاده على تحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولته الحديثة بما يصون وحدة التراب الليبي، مشيرًا إلى ترحيب القاهرة بإجراء الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ليبيا وانعقاد أولى جلسات مجلس النواب في مدينة طبرق.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، ديفيد ساترفيلد مدير عام القوة متعددة الجنسيات والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، حيث شهد خلال اللقاء التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية في مقدمتها تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، بالإضافة إلى الموقف في قطاع غزة، والقوة متعددة الجنسيات في سيناء.
وشدد شكري على ضرورة استمرار التنسيق الكامل من جانب المجتمع الدولي مع دول الجوار الجغرافي لليبيا، باعتبارها المعنية في المقام الأول بتحقيق الاستقرار في الداخل.
وفيما يتعلق بالوضع في الداخلي، أعرب ساترفيلد عن اهتمامه البالغ للاستماع إلى الرؤية المصرية للوضع في ليبيا، أخذًا في الاعتبار الدور الإقليمي المحوري لمصر واعتبارها إحدى أهم دول الجوار الجغرافي لليبيا. وأعرب عن أمله في أن ينجح مجلس النواب في تشكيل حكومة وطنية قريبًا، لاستكمال خطوات بناء باقي مؤسسات الدولة.
تعليقات