أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويغي دي مايو، أن بلاده وفرنسا تعتزمان تعزيز التعاون بشأن ليبيا.

وكشف دي مايو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور نابولي للمشاركة بالقمة الحكومية الـ35 بين إيطاليا وفرنسا، حسب تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، اليوم الإثنين.

وأوضح أن البلدين «سيعززان تعاونهما السياسي والاقتصادي والثقافي بشأن القضايا الدولية الكبرى ذات الاهتمام المشترك، بدءًا من استقرار ليبيا والتآزر الذي يمكن التعبير عنه في السياق الأوروبي».

ولفت دي مايو إلى أن زيارة ماكرون ستمثل «لحظة مهمة»، مشيرًا إلى أن آخر قمة ثنائية بين البلدين كانت قبل ثلاثة أعوام في ليون الفرنسية.

وسيشارك في الاجتماع المرتقب 12 وزيرًا من الحكومة الإيطالية، بالإضافة إلى رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، حسب دي مايو، الذي أضاف: «هذه مناسبة مهمة للغاية، ستمكننا من مواجهة قضايا أساسية عديدة لبلدينا، ولدينا بالفعل علاقات ممتازة نريد تحسينها بشكل أكبر، وكذلك بشأن القضايا التي نمتلك بشأنها وجهات نظر واهتمامًا مختلفًا».

اقرأ أيضا: دي مايو يؤكد ضرورة منع دخول الأسلحة إلى ليبيا

وقال دي مايو  إنه سيناقش مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، مواضيع الهجرة ومنطقة الساحل الأفريقي وشرق المتوسط ​​والخليج.

ويعد الوزير الإيطالي من أشد المؤيدين لمقترح إرسال مهمة أوروبية لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا جوًّا وبحرًّا وبرًّا، كاشفًا في وقت سابق أن «عملية صوفيا» غير كافية، وأشار إلى الحاجة إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار يحد من موجات المهاجرين القادمة وانتشار الإرهاب في الأراضي الليبية.