عبر ملتقى المدن الأمازيغية عن الاستعداد لـ«الضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة السلم والأمن في مدينتي زوارة والزاوية وكافة مدن المنطقة الغربية»، وذلك بعد أنباء عن تحركات لقوات القيادة العامة تجاه زوارة.
وقال الملتقى، في بيان نقلته الصفحة الرسمية لبلدية زوارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «البلديات الأمازيغية وحكمائها وجيشها الوطني والقوى المساندة في جبل نفوسة تنادت للوقوف جنبا إلى جنب مع مدينتي زوارة والزاوية ضد التهديدات والتحشيدات المستمرة لميليشيات الكرامة»، حسب وصف البيان.
الغرفة الأمنية المشتركة زوارة: رصد تحركات لقوات تابعة للقيادة العامة
وأضاف بيان ملتقى المدن الأمازيغية «إن المجتمعين دعاة سلم وليسوا دعاة حرب»، داعيا «كافة البلديات في الساحل والجبل إلى احترام المواثيق والاتفاقيات السابقة ما يحفظ التعايش السلمي بين المدن»، مطالبا «المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة لتحمل كامل مسؤولياتهما تجاه الأحداث الجارية».
كانت الغرفة الأمنية المشتركة زوارة أعلنت رفع درجة الاستعداد والتأهب وإعلان حالة التعبئة العامة السبت بعد رصد «تحركات مشبوهة و تحشيد» لقوات تابعة للقيادة العامة.
وحسب عملية بركان الغضب، فقد رصدت الغرفة الأمنية المشتركة زوارة مكالمات هاتفية مفادها البدء بعمليات عسكرية لزعزعة الأمن والاستقرار في اتجاه بلدية زوارة الكبرى».
تعليقات