دانت السفارة الإيطالية في ليبيا الغارات الجوية على الجزء المدني من مطار مصراتة، معبرة عن قلقها إزاء هذا القصف.
وشددت السفارة، في بيان اليوم، على أن القانون الدولي الملزم يحظر «أن يكون المدنيون هدفًا»، مجددة دعوتها للامتناع عن التسبب في أي إتلاف للبنية التحتية المدنية.
واستهدف قصف جوي، صباح أمس السبت، مطار مصراتة؛ مما أسفر عن إصابة طائرتين إحداهما لطيران الأجنحة والأخرى للخطوط الجوية الليبية، وجرح أحد عمال شركة المناولة.
والثلاثاء الماضي أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي التابع للقيادة العامة استهداف مطاري معيتيقة ومصراتة، مبررًا هذا القصف بأن «أجهزة الاستخبارات التابعة لقوات الجيش رصدت أماكن متفرقة في مطاري معيتيقة ومصراتة لتجهيز وتخزين الطائرات المسيَّرة التركية».
مدير «مصراتة الدولي» لـ«الوسط»: عودة المطار للعمل بعد تعرضه لقصف جوي
وأكدت السفارة الإيطالية أنه «حان الوقت لوقف الخسائر الفادحة» التي لا هدف من ورائها، مشددة على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية.
وأضافت أن هناك حاجة إلى التزام صادق بعملية برلين للسماح بالتخفيف من التصعيد ولاستئناف العملية السياسية الليبية بقيادة الأمم المتحدة.
واستضافت برلين في 17 سبتمبر الماضي، اجتماعًا «غير معلن» ضم ممثلين عن دول أميركا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ومصر وروسيا والصين وتركيا والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، كما حضره المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، وذلك بمبادرة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لمعالجة الأزمة الليبية.
تعليقات