أعتذرت قناة النبأ الفضائية لمشاهديها عن توقف بثها بصفة مؤقتة وذلك خوفًا على سلامة سكان المنطقة التي يوجد بها مقرّها، والعاملين بها بسبب ما اعتبرته التحريض الذي يستهدفها من قبل أطراف معيّنة (لم تسمها) في الفترة الأخيرة مما سبب خطرًا مباشرًا عليهم.
وأستنكرت إدارة قناة النبأ في بيان لها الدور التحريضي الذي تقوم به بعض القنوات المحلية حيث بثت إحداها أخبارًا كاذبة عن «إحراق القناة من قبل متظاهرين»، لنتفاجأ (حسب البيان) بتجمع مجهولين أمام مقرها بالعاصمة طرابلس هددوا بحرق المقرّ، وذلك بعد أكثر من ساعة من بث تلك الأخبار الكاذبة، كما أنه لم يتلق أي من العاملين في النبأ اتصالًا من تلك القناة للتأكد من الخبر قبل بثه كما هو معلوم في مهنة الصحافة.
وشدد البيان أن العاملين بالقناة يؤكدون التزامهم بأخلاق المهنة ومعاييرها كما عهدها المشاهد الليبي، ولن تؤثر فيهم هذه الحملات التي تسعى إلى تشويه المشهد الإعلامي لتحويل القناة طرفًا في الصراع الدائر اليوم، كما تلوم القناة محسوبين على مجال الإعلام تعمدهم نشر أخبار غير صحيحة عن القناة والعاملين فيها في صفحاتهم الشخصية.
ووفقًا للبيان فإن قناة النبأ التزمت خلال الأزمات توخي الدقة في النقل وعدم التفسير والتأويل، أو التهوين والتهويل، احترامًا منها للأمانة المهنية التي تشترط الحياد والموضوعية والصدقية إيمانًا من العاملين بالقناة بأهمية تلك الضوابط في دعم الاستقرار والأمن في ليبيا.
وطالبت إدارة القناة الأجهزة الرسمية بتوفير الحماية اللازمة لوسائل الإعلام حتى تتمكن من تقديم خدماتها للمجتمع، وفتح تحقيق في التحريض الممنهج الذي يستهدف الإعلام المهني والمسؤول.
تعليقات