قال الخبير العسكري ومدير المركز الوطني للدراسات السياسية والعسكرية والاستراتيجية بالقاهرة اللواء محمد هاني زاهر، إن ما تردد حول استعداد قوات من المارينز الأميركية للتدخل في ليبيا أمرٌ مستبعدٌ وغير وارد على الإطلاق.

وأكد اللواء محمد هاني زاهر، في تصريحات خصَّ بها «بوابة الوسط»، أن الولايات المتحدة الأميركية لا تمتلك قواعد عسكرية في ليبيا باستثناء بعض عناصر المارينز من وحدة «الفريق الأمني لمكافحة الإرهاب» التابع لقوات المارينز، والتي تقتصر مهمتها على تأمين المنشآت الأميركية والبعثات الدبلوماسية في ليبيا.

وشدد مدير المركز الوطني للدراسات السياسية والعسكرية والاستراتيجية على استبعاد التدخل العسكري الأميركي، مؤكدًا أن الكونغرس الأميريكي لن يسمح لأوباما بالتدخل العسكري في ليبيا، لأن أي ضربة عسكرية لن تكون في صالح الولايات المتحدة الأميركية أو ليبيا نفسها أو المنطقة العربية.

وأشار زاهر إلى ما نُقل عن الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن، خلال زيارته مركز «ويلسون» للأبحاث في واشنطن، من كون الحلف لا يفكر في التدخل لا في سورية ولا في العراق، وأن ذلك مرده لكونه استخلص الدروس من نتائج تدخله في ليبيا.