يعاني فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض بمدينة سبها جنوب غرب ليبيا، من قلة الإمكانيات ونقص الكوادر الطبية والمساعدة والأدوية والمستلزمات اللازمة لاستمرار عمل المرفق الصحي المتخصص في علاج الأمراض السارية والمستوطنة بالجنوب.
وقال مدير قرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في سبها، الدكتورعبدالحميد الفاخري لـ«بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، إن المركز يعاني من قلة الإمكانيات المختلفة، ولا يوجد به أطباء متخصصون «بل متعاونون»، مناشدا الجهات المختصة بضرورة دعم المركز للتصدي للأمراض.
وأضاف الفاخري أن أغلب أقسام الإيواء بالمركز يتواجد بها مرضى من جنسيات أفريقية «يحملون أمراضا خطيرة مثل الدرن والإيدز»، مؤكدا أن المركز يقوم بدوره حسب الإمكانيات المتاحة بالغرم من أن المنطقة الجنوبية توجد بها أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يحملون أمراضا خطيرة.
وحذر مدير فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في سبها من أن عدم توافر الإمكانيات اللازمة للمركز «ربما يؤدي إلى تفشي الأمراض الخطيرة» في ظل غياب الرقابة واستمرار تدفق المهاجرين إلى الجنوب.
وأضافت كبيرة هيئة التمريض بفرع المركز، فاطمة بلقاسم المبروك لـ«بوابة الوسط» أن المركز يتواجد به «طبيب واحد غير مقيم يمر على المرضى كل أسبوعين» ويعاني من نقص الأدوية والأجهزة الطبية وهناك «في القسم أربعة ممرضات فقط وهذا عدد قليل جدا في المركز إلى جانب عنصر واحد ليلي لمتابعة المرضى في قسم الرجال والنساء».
يشار إلى أن فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في سبها تأسس بداية الثمانينيات وهو المرفق الصحي الوحيد بالمنطقة الجنوبية المتخصص فى عالج الأمراض السارية والمستوطنة لكنه تعرض خلال السنوات الأخيرة للإهمال من قبل الجهات المختصة.
تعليقات