دانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، «القصف العشوائي الذي طال مجمع الكريمية للصناعات البلاستيكية وخلف أضرارا مادية جسيمة بالمجمع»، محملة قوات الجيش التابعة للقيادة العامة المسؤولية.
وقالت داخلية الوفاق في بيان اليوم، إن «هذا القصف استهدف المنشآت المدنية والاقتصادية والصناعية بالدولة»، متوعدة مرتكبيها «بالملاحقة والقصاص القانوني».
ودعت الوزارة المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأعمال الإجرامية، التي تعتبر جرائم حرب وتطال المؤسسات المدنية والحيوية بالدولة.
وتشهد ضواحي العاصمة طرابلس، مواجهات مسلحة بين القوات المسلحة التابعة للقيادة العامة، والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني منذ الرابع من أبريل الماضي، مما خلف مئات القتلى والمصابين وعشرات الآلاف من المشردين؛ حسب منظمة الصحة العالمية.
تعليقات