جدد الاتحاد الأوروبي، دعوته لــ«جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن أي تحريض، وخاصة من خلال وسائل الإعلام، والعمل على نزع فتيل التوتر، في هذه المرحلة الحساسة» التي تمر بها ليبيا، مؤكدًا أن الملتقى الوطني الليبي الذي سيعقد في مدينة غدامس بدعم مالي من الاتحاد «سيجمع بين جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين».
جاء ذلك في بيان أصدرته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، عقب زيارة سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد إلى مدينة بنغازي، اليوم الثلاثاء، ولقائهم مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ومجلس النواب.
وأوضح البيان أن سفراء الاتحاد الأوروبي قاموا بحثِّ محاوريهم «في جميع أنحاء البلاد وخارجها، على اغتنام هذه الفرصة لإنهاء الجمود الحالي والدخول في مرحلة استقرار وازدهار التي يستحقها الشعب الليبي».
وأشاد السفراء الأوروبيون في البيان «بالمناقشات الجارية بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لإنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا»، مجددين دعمهم «لإجراء انتخابات وطنية نزيهة وآمنة في أقرب وقت ممكن».
وشدد السفراء الأوروبيون على ضرورة «أن يكون تشكيل حكومة مستقرة وموحدة وشاملة التي يمكنها تقديم الخدمات الأساسية لجميع الليبيين الأولوية المطلقة». كما شددوا «على الأهمية الملحة لشغل المرأة لمناصب قيادية على جميع مستويات الدولة ومشاركتها في العمليات السياسية، طبقًا للقرار 1325، الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
تعليقات