أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط، اليوم الثلاثاء، عن استكمال الاستعدادات لإطلاق القافلة الثانية من الوقود والغاز باتجاه المنطقة الجنوبية بعد أيام من وصول القافلة الأولى التي ضمت أكثر من 110 شاحنة لنقل الوقود والغاز إلى المنطقة.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن هذه العملية تأتي حرصا منها «على حلحلة أزمة الوقود في الجنوب الليبي، وسعيا منها إلى ضمان إيصال الكميات المطلوبة من المحروقات إلى مستحقيها»، مشيرة إلى أن «شركة البريقة لتسويق النفط أعنلت استكمال الاستعدادات لإطلاق القافلة الثانية من الشاحنات المحمّلة بالوقود والغاز باتجاه الجنوب الليبي».

وتوقع المؤسسة «أن تغادر (القافلة) مستودع مصراتة صباح يوم الأربعاء الموافق 26 ديسمبر 2018». وأوضحت أن القافلة «تتضمن حوالي (113) شاحنة محمّلة بما يقارب (3) مليون لتر من بنزين السيارات، وحوالي (2) مليون لتر وقود الديزل، وحوالي (4) شاحنات محملة بـكمية (80) طن من غاز النفطي المسال (غاز الطهي)».

ونوهت المؤسسة إلى أن شركة البريقة «ستقوم باعتماد نفس النهج الذي اتبعته مع القافلة الأولى، حيث ستقوم بتفريغ القافلة الثانية في مستودع سبها، ثم تحديد الكميات التي سيتم تسليمها إلى كلّ بلدية، وتوزيعها على المحطات الشرعية وغير الوهمية والمعلن عنها مسبقا ومتفق عليها، وذلك بالتنسيق مع عمداء البلديات والجهات الأمنية».

اقرأ أيضا: وصول 5 ملايين لتر وقود و100 طن متري من غاز الطهي إلى سبها

وأشادت المؤسسة الوطنية للنفط بدعم كل من آمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد وآمر المنطقة العسكرية الشاطئ محمد بن نايل والمنسق الأمني لمناطق الجنوب محمد ماضي، وكذلك العقيد خليفة الصغير ومختلف الجهات الأمنية المشاركة بتأمين مسار الشاحنات وضمان أمن وسلامة السائقين.

وأكدت شركة البريقة لتسويق النفط في البيان «على التزامها بنشر الكميات المسلمة يوميا، ومراقبة بيع المحروقات بالأسعار الرسمية»، وتعهدت بـ«إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضدّ كلّ المحطّات التي تخالف ذلك».

ودعت المؤسسة الوطنية للنفط في ختام البيان «كافة المواطنين إلى التعاون مع موظفي الشركة بمختلف مستودعاتها، وتوفير الظروف الأمنية المناسبة لهم لأداء واجبهم على أكمل وجه، وذلك لضمان إيصال الوقود إلى مستحقيه في المناطق الجنوبية وكافة أرجاء البلاد بسهولة وبالأسعار الرسمية، والحدّ من ظاهرة التهريب».