أُصيب الطفل عبد الرحيم مسعود الزليطني، اليوم الأربعاء، إثر سقوط قذيفة على منزل أسرته في منطقة خلة الفرجان.
وقال أحد أفراد عائلة الطفل في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن مسكن العائلة محاذٍ للمعسكر المعروف بـ«معسكر خميس»، مؤكدًا سقوط إحدى القذائف على منزل العائلة بسبب القصف العشوائي، ما تسبب في إصابة الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، بشظية في يده اليمنى.
وأضاف أن القصف أدى إلى احتراق إحدى السيارات، الأمر الذي استدعى نزوح بعض العائلات من المنطقة.
ويخشى سكان طرابلس من انفجار الوضع في ضواحي المدينة وانتقاله إلى وسط العاصمة في أي لحظة، خاصة بعد عمليات التحشيد العسكري الكبيرة التي تجرى بين «اللواء السابع» و«الكانيات» من جهة، ضد كتيبتي ثوار طرابلس والنواصي.
اقرأ أيضًا: سلامة يعقد اجتماعًا عاجلاًمع قيادات عسكرية لبحث لتطورات الأمنية في طرابلس
وقال شهود عيان، إنهم سمعوا دوي أسلحة ثقيلة في محيط منطقة خلة الفرجان جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وأضاف شهود العيان، في تصريح إلى «بوابة الوسط» صباح اليوم الأربعاء، أن الاشتباكات كانت تحديدًا في منطقة الأبيار والاستراحة الحمراء، القريبة من جامع الكحيلي في منطقة عين زارة.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم قوات الأمن المركزي أبوسليم، مهند معمر، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن أحياء في العاصمة طرابلس تعرضت «لقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل ميليشيا الكاني»، ما تسبب في «حالة نزوح غير معهودة في منطقة صلاح الدين»، إحدى مناطق الاشتباكات خلال اليومين الماضيين.
تعليقات