تفقد فريق من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) منفذ غدامس الحدودي مع الجزائر غرب البلاد، رفقة مدير أمن المنفذ ورئيس الجمارك وأعضاء الشرطة وحرس الحدود المكلفين تأمين المنفذ.

وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الزيارة، التي جرت الجمعة، استهدفت الوقوف على احتياجات وإمكانات المنفذ والمشاكل التي تواجه سير العمل به، والإطلاع على الجهود التي تُبذَل من قبل الأعضاء المكلفين تأمينه في مواجهة الهجرة غير الشرعية وكيفية ترحيل المهاجرين طواعية لبلدانهم عبر مطار المدينة.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الفريق الأممي، عقد على هامش الزيارة اجتماعًا مع مسؤولي المنفذ ناقش خلاله المشاكل والعراقيل التي تواجه سير العمل بالمنفذ من تجهيزات والمعدات الأمنية لمراقبة الحدود مع دول الجوار.

وأوضحت الوزارة أن زيارة فريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمنظمة الدولية للهجرة منفذ غدامس الحدودي «تأتي ضمن الاتفاقات الدولية مع الدولة الليبية في المجال الأمني»، و«في إطار التعاون بين الفريق الوطني لأمن وإدارة الحدود والمنظمة الدولية للهجرة IOM والبدء في إطلاق مشروع (تعزيز أساسيات إدارة الحدود في مجال الإنساني مع البلدان المجاورة)».

وقالت الوزارة إن البرنامج يستهدف «رفع قدرات العاملين بحرس الحدود في عدد من نقاط العبور حدودية في (رأس جدير، وغدامس، وإمساعد) وذلك من خلال التدريب وتزويد تلك النقاط ببعض المعدات المتخصصة لتعزيز عمليات مراقبة الحدود والإشراف عليها».

وكان الفريق قد أدى زيارة أمس الجمعة إلى معبر رأس جدير الحدودي، للوقوف على مدى فاعلية المعدات التقنية بالمنفذ وتقييم قدرات العاملين به، وعقد اجتماعا مع مسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية المكلفة بالمنفذ وبمشاركة مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ وعضو الفريق الوطني لأمن وإدارة الحدود عميد المنجي الرجيبي.

ونوهت الوزارة إلى أن الفريق يعتزم زيارة منفذ إمساعد الحدودي خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية هي التي أشرفت على الحماية ومرافقة الوفد خلال هذه الزيارة.

ونشرت وزارة الداخلية، بحكومة الوفاق الوطني عبر صفحتها على «فيسبوك»، صورًا لفريق البعثة الأممية والمنظمة الدولية للهجرة خلال جولته التفقدية بالمنفذ الحدودي ومدينة غدامس.