قال المجلس البلدي أبوسليم إن ما قامت به الأجهزة الأمنية من إخلاء مخيم نازحي تاورغاء بطريق المطار بطرابلس كان بسبب بعض أفراد المخيم الذين «يهددون الأمن والأمان داخل البلدية والعاصمة»، مشيراً إلى أن هؤلاء الأفراد «لايمثلون إلا أنفسهم».
وأكد المجلس البلدي أبوسليم على أن بعض المواقع بالمخيم أصبحت تستغل للقيام بالأعمال «المنافية لديننا الإسلامي وأخلاقنا وعادتنا التي قام بها بعض سكان المخيم والذين لايمثلون إلا أنفسهم».
ولفت المجلس البلدي أبوسليم إلى موقع المخيم بطريق المطار الذي جرى اخلائه سوف يسلم إلى الجهات المختصة بمشروعات التطوير المتعاقد عليها.
وأشار المجلس البلدي أبوسليم إلى أن منطقة أبوسليم «هي أول من رحبّت بالنازحين من كل مدن ليبيا منذ أحداث الثورة وقدمت الدعم اللازم ووفرت الأمن للجميع وتعايش الجميع بسلام».
وتعرض المخيم الذي يضم حوالي 2000 من النازحين داخلياً إلى مداهمة خلال هذا الأسبوع من قبل أحد الأجهزة الأمنية العاملة في طرابلس، ما أسفر عن احتجاز أكثر من 80 نازحاً، بينهم أربعة قاصرين متهمين بارتكاب أنشطة إجرامية، بحسب بيان البعثة الأممية.
وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورًا تُظهر عملية اقتحام وهدم لأجزاء من مخيم لنازحين من تاورغاء يقع بمنطقة الفلاح وطريق المطار بمدينة طرابلس.
وأظهرت الصور المتداولة آثار المداهمات التي قال نشطاء من تاورغاء إن جرافات ثقيلة نفذتها، ما أدى لخروج العائلات النازحة من المخيم .
تعليقات