أعلنت عمليات البحث والإنقاذ بسفينة الإنقاذ «أكواريوس»، أنّ السفينة ستضطلع بمهام الإنقاذ دون المثول لأوامر خفر السواحل الليبي، ولن تعيد أشخاصا إلى ليبيا.
ونقلت شبكة «يورونيوز» الإخبارية عن رئيس عمليات البحث والإنقاذ نيك رومانيوك قوله: «عندما نرى أن هناك سفينة في محنة مع وجود احتمال شديد لوفاة أناس فسنذهب وننقذهم على الفور حسب القانون البحري الدولي».
وأوضح رومانيوك أن مراكز التنسيق طلبت من سفن الإنقاذ العام الماضي أن تكون في وضع الاستعداد أو تنتظر للحصول على إيضاحات بشأن أمور معينة زاد من خطر احتياج أشخاص للإنقاذ.
اقرأ أيضا: «أكواريوس» تستأنف عملها قبالة سواحل ليبيا
وشدّد رومانيوك على الالتزام بالقانون البحري الدولي وعلى عدم إعادة مهاجرين إلى ليبيا لأنها مكان غير آمن، وذلك على عكس ما تتمناه الحكومة الإيطالية الجديدة.
وأضاف : «لم يجر الاعتراف بعد بليبيا كميناء آمن، لذلك لن نعيد أشخاصا إلى هناك لأن عملية الإنقاذ لا يمكن أن ينتهي بها المطاف في مكان لا يعتبر ميناء آمنا».
وكانت منظمتا «أطباء بلا حدود» الدولية و«إس أو إس المتوسط» أعلنتا أن سفينة الإنقاذ «أكواريوس» سوف تستأنف دوريات إنقاذ المهاجرين عبر البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا.
وأبحرت السفينة البالغ طولها 77 مترا وتديرها منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» الفرنسية-الألمانية الخيرية من مرسيليا هذا الأسبوع في عاشر مهمة لها هذا العام.
وستقوم السفينة بدوريات على مسافة 25 إلى 30 ميلا من الساحل الليبي، غربي العاصمة طرابلس، وهي منطقة تقع خارج المياه الإقليمية الليبية لكنها داخل المنطقة الليبية للبحث والإنقاذ.
تعليقات