قال السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بيروني، إن الخطة التي خرج بها مؤتمر باريس في مايو الماضي كانت «بيانا نهائيا مشتركا دون توقيع من الأطراف المشاركة».
وأضاف خلال حوار مع قناة ليبيا «الخطة التي نعترف بها هي خطة عمل الأمم المتحدة، فرنسا تعترف بها، أميركا تعترف بها».
وفي نوفمبر عام 2017، طرح الممثل الخاص لمبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا الدكتور غسان سلامة، مبادرة لحل الأزمة السياسية تتكون من عدة مراحل.
وأوضح السفير الإيطالي «ما تم في باريس كان حوارا إيجابيا بين الأطراف ». لكنه قال «بعد لقاء باريس كانت هناك مشاكل ونزاعات في البلاد خاصة في منطقة الهلال النفطي».
وأشار إلى «الانتخابات هي وسيلة لاستقرار البلاد»، لافتا إلى أهمية التحضير للانتخابات بشكل مناسب حتى لا يتكرر مثل ما حدث في 2014 من الصراع بعد الانتخابات.
تعليقات