عُـقد صباح اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية الليبية بالعاصمة طرابلس اجتماع موسع لفريق العمل المعني بالهجرة الذي يضم ممثلين عن مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمنظمة الدولية للهجرة وعددًا من سفراء الدول المعنية بقضية الهجرة.
وأوضح المكتب الإعلامي بمركز تطوير الإعلام الجديد في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن وكيل وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، لطفي المغربي، أكد في مستهل كلمته بالاجتماع حرص ليبيا على الحد من تنامي خطر ظاهرة الهجرة.
وأشار المغربي في كلمته إلى عدم قدرة ليبيا منفردة على ضبط حدودها دون تكاتف وتعاون دول الجوار، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتقديم الدعم لليبيا لمساعدتها للتغلب على تبعات الهجرة والحد من تدفق مواجات المهاجرين إلى أراضيها.
وأوضح المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، ويليام لاسي سوينغ، ضرورة وجود إطار يضمن تنفيذ الالتزامات الوطنية بشأن قضية الهجرة، مشددًا على ضرورة تفعيل الاتفاقية الثلاثية الموقعة بين دول جوار ليبيا «تشاد والسودان والنيجر».
وأكد سوينغ الحاجة الملحة للاهتمام بمراكز الإيواء للأطفال والنساء المهاجرين وفصلها عن الرجال، داعيًا إلى بناء قدرات لشراكة حقيقية على مختلف المستويات، وضرورة تكاتف الجميع وبذل مزيد الجهود، للعمل على إيجاد حلول وبدائل لمعالجة قضية الهجرة.
وتخلل الاجتماع عديد الكلمات والمداخلات من قبل أعضاء فريق العمل المعني بالهجرة، التي تطرقت إلى أسباب الهجرة غير القانونية وتعريفها ودور المجموعة الدولية في تقديم الدعم اللازم للحد من هذه الظاهرة، وإشادة بدور السلطات الليبية في هذا الشأن.
تعليقات