أعلن قائد عملية الكرامة اللواء خليفة حفتر وجود تنسيق مع قبائل المنطقة الغربية والعسكريين لتحرير طرابلس قريبًا، من الجماعات الإرهابية والتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، مؤكدًا أن عمليته لاقت دعمًا من قبل المواطنين الذين خرجوا في تظاهرات لتفويض الجيش للقضاء على الإرهاب واسترجاع الأمن من جديد.
وكشف حفتر، في حديث إلى صحيفة "البيان" الإماراتية أمس الأثنين عن انتقال العمليات العسكرية إلى المنطقة الغربية والجنوب الليبي، مجددًا قوله: "إن الجيش الليبي يقود معركة ضد الإرهاب نيابة عن العالم، ومن أجل عودة الأمن والاستقرار لليبيا وجيرانها".
ودعا حفتر مرة أخرى إلى تجميد عمل المؤتمر الوطني العام، وتقديم أعضائه إلى التحقيق، ورأى استمرار الحكومة الموقتة الحالية برئاسة عبدالله الثني في تسيير الأعمال، حتى استكمال عمل لجنة الستين.
وأشار إلى أن "الجماعات الإرهابية لا تزال تمتلك كثيرًا من السلاح والذخائر، ولا تهتم لقتل الأبرياء في أي مكان وبأي طريقة، منوهًا إلى أن "الجيش الوطني ملزمٌ باتباع القوانين والأعراف العسكرية وأهمها تجنب دخول المدن والانتشار في الشوارع وترويع المواطنين".
وقال حفتر مخاطبًا المجتمع الدولي: "نأمل من الدول المتحضرة والتي تدّعي أنها ضد الإرهاب، أن تساعدنا من دون قيد وشرط، لأن سقوط ليبيا في هذا المستنقع سيجعل كثيرًا من الدول تخسر اقتصاديًّا وسياسيًّا".
تعليقات