رحبت لجنة المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية بالمجلس الأعلى للدولة بالمبادرة التي تمت بين أهالي مدينتي مصراتة والزنتان للمصالحة الوطنية.
وقالت لجنة المصالحة الوطنية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، إن مبادرة الصلح تعتبر لبنة في بناء النسيج الاجتماعي الليبي، وخطوة في إطار تكوين الدولة.
وهنأت اللجنة أهالي المدينتين، مطالبة بضرورة أن تعم المصالحة مناطق وقبائل ليبيا كافة، وعودة النازحين إلى ديارهم في الداخل والخارج.
واستضافت مدينة الزنتان (180 كلم) جنوب شرق طرابلس مساء يوم الأربعاء، لقاء مصالحة مع مدينة مصراتة، بعد سنوات من المعارك التي اندلعت بين المدينتين منذ عام 2014 للسيطرة على العاصمة.
اقرأ أيضًا:
بلدية مصراتة تدعو الزنتان لزيارتها وتشدد على ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد
وشهد اللقاء حضورا واسعا من ممثلي الكتائب المسلحة وأعيان وشيوخ القبائل وممثلين عن المجالس البلدية ونواب البرلمان عن المدينتين، ووصف بـاللقاء "التاريخي" بحسب ما جاء في بيان ختامي.
وقال رئيس بلدية الزنتان مصطفى الباروني في بداية اللقاء "هذا الاجتماع هو خطوة أولى ستليها (خطوات) أخرى"، مضيفًا: "لن يتم اللجوء مجددا إلى السلاح لحل خلافاتنا".
ودعا المجلس البلدي مصراتة، في بيان الخميس الماضي، المسؤولين وقيادات مدينة الزنتان إلى زيارة المدينة، مهيبا بكافة الليبيين تغليب المصلحة العليا للبلاد، وتبني لغة التصالح والتسامح والوئام والسلام، للمحافظة على وحدة وسيادة ليبيا ومستقبل الأجيال القادمة.
اقرأ أيضًا:
مصراتة والزنتان تؤيدان المصالحة الشاملة وتوحيد المؤسستين العسكرية والأمنية
تعليقات