شهدت ميادين طرابلس وبنغازي ومدن ليبية أخرى تظاهرات هي الأكبر خلال العامين الماضيين ضمن الحراك الشعبي المؤيد للجيش الليبي ولدوره في حماية الدولة والحفاظ على أمن البلاد.
وفيما اعتبرت التظاهرات الحاشدة تأييدا لما بات يعرف بـ"معركة الكرامة" ضد الإرهاب والتطرف كان المتظاهرون يؤكدون على ذلك من خلال هتافهم "الشعب والجيش إيد واحدة".
وفي بنغازي احتشد أمام فندق تيبيستي عدد قدر بالآلاف من أبناء المدينة، رافعين اللافتات المؤيدة لـ"عملية الكرامة" وحمل بعضهم صور اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود هذه العملية، بينما كانت تحلق من فوقهم الطائرات المروحية التابعة لسلاح الجو الليبي في إشارة إلى تحالف الجيش والشعب.
بينما في طرابلس تجمع في ميدان الشهداء الآلاف من أبناء المدينة، في تظاهرة لم يعرفها الميدان منذ الإحتفال بعيد ثورة السابع عشر من فيراير.
وطالب المتظاهرون بالجيش رافضين ما عداه من التشكيلات المسلحة منددين بالإرهاب والمتطرفين، كما طالبوا بإنهاء عمل المؤتمر الوطني العام.
وفيما هتفت المتظاهرون في بنغازي "يا شباب العاصمة نبوا ليلة حاسمة"، كان المتظاهرون في طرابلس يردون هاتفين "بالروح بالدم نفديك يا بنغازي" فيما يذكر بأجواء فبراير 2011.
تعليقات