قالت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني إن حادثة اختطاف مهندسي شركة إنكا التركية، المتعاقدة على تنفيذ مشروع محطة أوباري الغازية، ينسف جهود حل الأزمات اليومية التي تواجه المواطنين وعلى رأسها أزمة التيار الكهربائي.
وأشارت الوزارة، في بيان، اليوم الأحد، إلى أنها تدين «بشدة هذا العمل الإجرامي الشنيع، والذي تعتبره عملاً غير أخلاقي وتؤكد أنه عمل فردي غير مسؤول ولا يمثل الشعب الليبي وأخلاقه التي تجرم تلك الأفعال».
اقرأ أيضًا: أزمة المختطفين الأجانب في طريقها للحل
وأضاف بيان الوزارة أن هذه التصرفات تنسف الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية بالتعاون وباقي الوزارات والمؤسسات الليبية من أجل حل المشاكل التي تواجه المواطنين وعلى جميع الأصعدة خاصة ما يتعلق بالحياة اليومية ومن بينها مشكلة العجز في التيار الكهربائي والتي تعمل شركة «إنكا» التي تم خطف مهندسيها في تنفيذ أحد مشاريعها حيث ساهم عند بداية تشغيله في حل أزمة الكهرباء في ليبيا.
وأوضحت أن هذا التصرف قد يكون له نتائج سلبية على علاقة ليبيا مع دول العالم، وقد ينتج عنه بعض ردود الأفعال الفردية التي قد يتعرض لها المواطنين الليبي في الخارج، لافتًا إلى أن ذلك «عمل إجرامي يعاقب عليه القانون الليبي والدولي، وقد تطال من يقوم بمثل هذه الأفعال عقوبات داخلية وخارجية».
وطالبت وزارة الخارجية كافة الجهات المختصة بالعمل على عودة المختطفين وضرورة التصدي بكل حزم لمثل هذه التصرفات التي تعود بالضرر على ليبيا كافة.
تعليقات