قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، إن أزمة المختطفين الأجانب العاملين بمحطة أوباري في طريقها للحل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين السراج ورئيس وزراء تركيا بينالي يلدرم، تناولت حادثة الفنيين الأتراك الثلاث المختطفين وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
السراج يُطلع تركيا على جهود الإفراج عن المهندسين المختطفين
وأكد السراج، خلال الاتصال الذي جرى مساء أمس السبت، اهتمام الحكومة البالغ بحادث الاختطاف فور وقوعه واستنفارها القوى الأمنية بالمنطقة من أجل إطلاق سراحهم دون أن يلحقهم ضرر وأن يعودوا سالمين إلى ذويهم، مشددًا على أن «الأزمة على طريق الحل».
وأشار بيان نشرته إدارة التواصل والإعلام بمجلس الوزراء عبر «فيسبوك» إلى أنّ رئيس الوزراء التركي ثمّن جهود حكومة الوفاق المبذولة للإفراج عن المختطفين الثلاث.
من ناحية ثانية تناولت المحادثة الهاتفية مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، كما تطرقت إلى عدد من مجالات التعاون الاقتصادي المشترك.
وعلى صعيد متصل استقبل السراج صباح اليوم الأحد بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا، أحمد دوغان، ومسؤولين من شركة «إنكا» المنفذة لمشروع المحطة الغازية لتوليد الكهرباء بمدينة أوباري.
السفير الفتركي: «المشروع في مراحله الأخيرة ولا نود أن يؤثر حادث الاختطاف في برنامج العمل»
وقال السفير التركي إن «المشروع في مراحله الأخيرة ولا نود أن يؤثر حادث الاختطاف في برنامج العمل»، لافتًا إلى أن الهدف هو استكمال المشروع الذي يعد إنجازًا حيويًا للاقتصاد الليبي، معبرًا عن أمله فبأن تكلل جهود الأجهزة الأمنية بالنجاح ويتم إطلاق سراح المختطفين.
من جانبه ثمّن السراج الجهود التي بذلت من أجل عودة الشركة التركية لاستئناف عملها في ليبيا وإنجاز المشروع المهم، متحدثًا عن التحديات الفنية والاقتصادية والأمنية، قائلاً «هناك من لا يرغب في استقرار ليبيا وتنفيذ مشاريع ترسخ هذا الاستقرار».
وعبر السراج عن تقديره لتجاوب الحكومة التركية مع المطالب الليبية بعودة الشركات التركية لاستئناف العمل بالمشاريع التي غادرتها، حيث «كانت هذه العودة بمثابة رسالة إيجابية لكل الشركات الأجنبية التي لديها مشاريع لم تستكمل في ليبيا».
تعليقات