قال آمر غرفة عمليات محاربة تنظيم داعش بصبراتة العميد عمر عبدالجليل إن الغرفة ليست مخولة بالتدخل في الجانب المدني في بلدية صبراتة، موضحًا أن ذلك من اختصاص المجلس البلدي وهو المسؤول عن أي تغييرات قد تجرى في المؤسسات الحكومية بصبراتة.
وأضاف عبد الجليل، في لقاء مسجل بثّته إذاعة صبراتة المحلية ونقلته صفحة المجلس البلدي على «فيسبوك»، أن «تدخل الغرفة في الجانب المدني في هذا الوقت يجعل من المنطقة تحت الحكم العسكري ومن منطلق الديمقراطية لا نريد أن نتدخل إلا بإراداة أهلنا في صبراتة وسيكون تدخلنا بشكل أدبي ومحترم لأننا لا نريد أن نخلق أي نوع من التوتر في صبراتة وهذا ما يطمح إليه جميع المنتسبين إلى الغرفة».
وأوضح عبدالجليل أن المجلس البلدي صبراتة من أوائل الداعمين لغرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة بصبراتة منذ تأسيسها في مارس 2016، مؤكدًا أن دور المجلس بارز في تأسيس الغرفة واستمراراها.
وتأسست غرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة (داعش) بصبراتة في مارس 2016، ويتكون معظم عناصرها من أفراد عسكريين نظاميين، وتنحصر مهمة الغرفة بملاحقة ورصد أي تحركات لتنظيم داعش في صبراتة وضواحيها.
وعاد الهدوء والاستقرار إلى مدينة صبراتة، عقب انتهاء الاشتباكات التي بدأت 17 سبتمبر الماضي بين الغرفة و«الكتيبة 48 مشاة» والقوى المساندة لهما، حيث بدأ الأهالي العودة وفتحت المحال التجارية والمخابز وبدأت الحياة تعود للمدينة بوتيرة سريعة.
تعليقات