Atwasat

إيطاليا ترى طلب السراج دعم خفر السواحل الليبي دليلاً على الثقة

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 02 أغسطس 2017, 01:01 مساء
WTV_Frequency

قال وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، إن طلب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، من روما، دعم أنشطة خفر السواحل الليبي في جهود مكافحة الاتجار بالبشر «وُلِد في جو من الثقة المتبادلة المطلقة بين الجانبين»، وفقًا لوكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.

ولفت ألفانو، مخاطبًا جلسة مشتركة للجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في مجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، إلى أن مضمون الطلب سيكون مستحيلاً من دون أساس من الثقة المتبادلة، واصفًا تلك الثقة بأنها ليست مرتجلة، لكنها تأتي من بعيد، عززتها أنشطة سياسية ودبلوماسية مكثفة تحترم دائمًا سيادة ليبيا.

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، نفى مؤخرًا تقارير إعلامية حول منحه الإذن لبعثة قوات البحرية الإيطالية بدخول المياه الإقليمية الليبية لملاحقة مهربي البشر، مشددًا على أن السيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

كما أصدرت وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطني بيانًا توضيحيًا في وقت لاحق، أشارت خلاله إلى أن ما طلبه المجلس الرئاسي من الحكومة الإيطالية لا يتعدى الدعم اللوجستي والفني والتقني لجهاز خفر السواحل الليبي؛ لمنع تدفق المهاجرين والتصدي لمهربي البشر، إلا أنها ذكرت أن هذا الإجراء قد يتطلب وجود بعض القطع البحرية الإيطالية للعمل من ميناء طرابلس البحري لهذا الغرض فقط، إذا لزم الأمر.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
فيديو.. الدبيبة: المرأة الليبية تحقق «مكتسبات واقعية» في المشاركة السياسية
فيديو.. الدبيبة: المرأة الليبية تحقق «مكتسبات واقعية» في المشاركة...
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الرسمية (الأحد 28 أبريل 2024)
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الرسمية (الأحد ...
«الأرصاد» يحذر الصيادين (الأحد 28 أبريل 2024)
«الأرصاد» يحذر الصيادين (الأحد 28 أبريل 2024)
مؤسسة النفط تطلق المرحلة الأولى من حملة زراعة مليون شجرة
مؤسسة النفط تطلق المرحلة الأولى من حملة زراعة مليون شجرة
أكثر من 439 ألف تلميذ وتلميذة يؤدون امتحانات الفترة الثالثة للصفين الرابع والخامس
أكثر من 439 ألف تلميذ وتلميذة يؤدون امتحانات الفترة الثالثة ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم