كشف رئيس اتحاد يهود ليبيا، رفائيل لوزون، أن عددًا من الشخصيات الليبية التي حضرت «مؤتمر المصالحة الليبي اليهودي» الذي عقد في جزيرة رودوس اليونانية الخميس الماضي طالبوا بعدم تصويرهم أو ذكر أسمائهم في وسائل الإعلام لأنهم يخشون تعرض حياتهم للخطر عند عودتهم إلى ليبيا.
وقال رفائيل لوزون في حديثه لقناة «ليبيا الحدث» أشعر بالحزن لأن إخوتي الليبيين الذين طالبوا بعدم تصويرهم أو ذكر أسمائهم في وسائل الإعلام «خائفون ليس من اليهود، ولكن من أن يرجعوا إلى ليبيا ويجري قتلهم لأنهم تقابلوا مع ليبيين يهود».
وأعرب رئيس اتحاد يهود ليبيا، رفائيل لوزون، عن أسفه من عدم قدرتهم على العودة إلى ليبيا «لأنه يجري اعتبارهم صهاينة، على الرغم من أن يهود ليبيا مثلهم مثل اليهود في أميركا وتونس والمغرب الذين استقروا في وطنهم وليس لهم علاقة بيهود إسرائيل».
وأشار لوزون إلى أن عقد مؤتمر المصالحة اليهودي الليبي في جزيرة رودوس اليونانية جاء توضيحًا للعالم بأن يهود ليبيا ليس لهم علاقة بإسرائيل ولإيصال رغبة الجالية الليبية اليهودية في إيطاليا لدخول ليبيا بعد خمسين عامًا من خروجهم منها، مشيرًا إلى دعم شخصيات ورجال أعمال ليبيين هذا الاجتماع.
تعليقات