توفي اليوم الأربعاء الطفل محمود محمد الفاخري متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء التفجير الذي شهدته بلدية سلوق (70 كلم جنوب بنغازي) الجمعة الماضي؛ ليرتفع عدد ضحايا التفجير إلى خمسة قتلى، بحسب ما أعلنته قوة الإسناد الأمني عبر صفحتها على موقع «فيسبوك».
وشهدت بلدية سلوق الجمعة الماضي انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد بلال بن رباح عند خروج المصلين من المسجد؛ مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الفور وجرح 26 آخرين بينهم أطفال.
وأسفر التفجير عن مقتل الشيخ أبريك اللواطي أحد شيوخ قبيلة العواقير وأحد أعيان مدينة سلوق ونجله الصغير (9 سنوات)، واثنين آخرين.
وأفاد عضو مؤسسة «لا للألغام ومخلفات الحرب»، خليفة العبيدي، بأن العبوة التي جرى تفجيرها في سلوق عبارة عن ألغام دبابات (شناطي) فى حدود 6 حقائب، مزودة بقطع حديد مسلح رقم 14.
وأضاف العبيدي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، الأحد الماضي، أن السيارة التي جرى تجهيزها بالمتفجرات لاستهداف المدنيين من نوع «هيونداي»، مشيرًا إلى أن الفاعل «مسح الأرقام الدالة على مالكها».
وقال إنه جرى تكليف أعضاء المؤسسة: جلال المطردي، مفتاح رسلان، مجيد البرغثى، وخليفة العبيدي، من قبل غرفة عمليات المناطق للانتقال إلى مكان التفجير في سلوق لمعاينة مسرح الجريمة وإعداد تقرير بالخصوص.
تعليقات