نفى السفير السعودي لدى ليبيا محمد بن محمود العلي اليوم السبت ما تم تداوله إعلاميًّا بشأن مغادرته طرابلس عقب تلقيه تهديدات أمنية، مؤكدًا أن مغادرته جاءت لأسباب اعتيادية رُتب لها سلفًا.
ولفت السفير السعودي إلى عودته مجددًا إلى طرابلس فور انتهاء إجازته، كما أكد أن السفارة السعودية والقنصلية في ليبيا مفتوحتان وتعملان على خدمة المواطنين والجاليات، وقال العلي: "إن العلاقة بين المملكة وليبيا الشقيقة جيدة، وإن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الجانبين في شتى المجالات".
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الليبية أن تكون هناك علاقة بين مغادرة السفير السعودي والأوضاع الأمنية التي تشهدها ليبيا حاليًّا.
وقال الناطق باسم الخارجية الليبية سعيد الأسود: "إن السفير غادر في مهمة عادية"، مؤكدًا أن مختلف البعثات الدبلوماسية في ليبيا تؤدي عملها بشكل اعتيادي.
وربطت تقاريرٌ إعلامية بين مغادرة السفير السعودي طرابلس والأوضاع الأمنية في البلاد عقب خطف عدد من الدبلوماسيين العرب، وتقليص السفارة السعودية عدد أفراد بعثتها في ليبيا كإجراء احترازي.
تعليقات