فقدت ليبيا اليوم أحد المناضلين الوطنيين الكبار بوفاة ابنها نوري رمضان الكيخيا، عن عمر ناهز الـ77 عاما، بينما كان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات التونسية.
وأفادت عائلة المرحوم، بأن جثمان الفقيد سينقل إلى أرض الوطن، حيث سيشيّع إلى مثواه الأخير بمدينة بنغازي.
ويعدّ المرحوم نوري الكيخيا من أوائل مؤسسي حركة المعارضة الوطنية في الخارج ومن أبرز رموزها، عقب انقلاب سبتمر 1969، وكان عضو التجمع الوطني الليبي، ومن مؤسسي مجلّة (صوت ليبيا)، صوت المعارضة الليبيّة، وعاش حياتة إبّان فترة المعارضة بين ألمانيا والإمارات العربيّة والولايات المتحدة الأميركيّة، وطوال وجوده في الخارج ساهم في كتابة عديد المقالات التي تشخص حركة المعارضة الليبية وتحلل الشأن الليبي، وتستشرف حاضر ومستقبل ليبيا.
تعليقات