دعا عضو مجلس النواب الإيطالي، نوتشو آلتييري، من حزب «توجه نحو إيطاليا»، إلى الانتقال من المرحلة الثالثة من العملية البحرية الأوروبية في البحر المتوسط «صوفيا» والسعي مع الأطراف الليبية في ليبيا إلى التواصل لاتفاق يسمح بالعمل على هزيمة المهربين.

وقال آلتييري في مداخلة بمقر مجلس النواب، قصر (مونتيشيتوريو)، نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، اليوم الخميس، «نحن ندعو لمواصلة المعركة العسكرية ضد المنظمات الإجرامية التي تمارس الاتجار بالبشر، على السواحل الليبية مباشرة»، وذلك «بالانتقال إلى المرحلة الثالثة من عملية (صوفيا) الأوروبية والسعي مع جميع الأطراف المعنية على الساحة الليبية للتوصل إلى اتفاق يسمح بتعزيز أوجه التعاون على أراضيها لوقف وهزم المهربين».

وطالب آلتييري في مداخلته حكومة رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جنتيلوني، بالتحرك لمطالبة حلف شمال الأطلسي (ناتو) «بتحقيق رسالته، وتحويل محور عمله نحو البحر المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط»، و«كذلك المناطق التي تنبع منها التهديدات الجديدة والأكثر خطورة على الأمن العالمي، وتعزيز الالتزام بمحاربة إرهاب تنظيم (داعش)».

ودعا آلتييري الحكومة الإيطالية إلى بذل المزيد من الجهد في ليبيا والشرق الأوسط، متعهدًا بدعم حزب «توجه نحو إيطاليا» لحكومة باولو جنتيلوني في هذا الشأن، حيث قال: «إن القوة السياسية لحزبنا، لن تتوانى في تقديم دعمها وتأييدها لبعثاتنا العسكرية الدولية».

وأوضح النائب الإيطالي أن الانتقادات التي يوجهها حزب «توجه نحو إيطاليا» لحكومة جنتيلوني «تتمثل بالدعوة إلى التزام أكبر وليس أقل، ولا سيما في منطقة المتوسط وفي ليبيا»، التي «تأتي منها اليوم أخطر التهديدات لأمننا الداخلي ولأوروبا» بحسب ما نقلته «آكي».