حذر آمر «كتيبة 604 مشاة» في سرت، من الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة و«سرايا الدفاع عن بنغازي» وقال إنهم يسعون للتسلل إلى المدينة، عن طريق مَن وصفهم بـ«دواعش المال والمناصب وبعض الجهات الأمنية، لفتح جبهة من المدينة ضد قوات الشرق الليبي».
جاء تحذير آمر الكتيبة في بيان نُـشر عبر الصفحة الرسمية للكتيبة بموقع «فيسوك»، الأحد وقال: «إن الكتيبة بعيدة كل البعد عن التجاذبات السياسية الدائرة في ليبيا»، مضيفًا أنهم «دعاة للإصلاح وحقن دماء المسلمين، ولسنا دعاة فرقة وسفك للدماء وتأجيج للفتن».
يذكر أن الكتيبة تتبع وزارة الدفاع برئاسة الأركان العامة بطرابلس ومحسوبة على المنهج السلفي، ويقول آمرها في البيان إنهم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح.
«كتيبة 604 مشاة»: لن نسمح بهذه المسرحية ولو اضطررنا لفتح حرب ضد هؤلاء المجرمين في الجفرة وطرابلس وغيرها من مدن ليبيا
وتابع: «إن الإخوان والمقاتلة وسرايا الدفاع يسعون إلى إقحام شباب مدينة مصراتة بالأخص في حرب استنزاف مع الشرق، حتى إذا انتهت هذه الحرب ساروا إلى هدفهم على جثث الآلاف من المدنيين من أهلنا في مدينة سرت والمقاتلين من أهالينا في مدينة مصراتة ومدن الشرق الليبي».
وأكد «أنهم لن يسمحوا بهذه المسرحية ولو اضطروا لفتح حرب ضد هؤلاء المجرمين في الجفرة وطرابلس وغيرها من مدن ليبيا وهذا إنذار أخير، لوقف هذا التلاعب بمدينة سرت والخيار بين أيديهم وسيتم القضاء على كل مَن يسهل دخول هؤلاء إلى مدينة سرت».
ودعا الليبيين إلى أن ينتبهوا لما سماها «اللعبة القذرة» وأن يعلموا أن هؤلاء هم مَن بدأ الاعتداء علينا، «وإن تباكوا وزعموا أنهم مظلمون، فإن ذلك لن ينفعهم بعد فوات الأوان، فقد حرضوا علينا ونشروا علينا الأكاذيب، ومع ذلك لم نحاربهم لعلهم يرجعون إلى رشدهم، ويتوبون إلى ربهم، حتى فُهم سكوتنا هذا بأننا ضعفاء أو أننا جبناء».
واسترسل بالقول: «إن هدف الكتيبة 604 مشاة، هو تخليص الناس من الظلم ونصرة الضعفاء وبسط الأمن، وذلك بالضرب بيد من حديد على كل مَن يريد زعزعة الأمن من أي طرف كان ومن أي مدينة كانت، ولا ترضينا إهانة أهلنا في المدينة وسرقة الأموال العامة والخاصة من أي جهة كانت، وهذه هي المهمة المسندة إلى الكتيبة بقرار من وزارة الدفاع منذ تم تشكيل الكتيبة».
تعليقات