أوردت جريدة «ديلي ميل» البريطانية أن أحد المشتبه بهم الرئيسيين في قتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر تم تعيينه رئيسًا لمركز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا من قبل حكومة الوفاق الوطني.
وقالت الجريدة، أمس الثلاثاء، إن حكومة الوفاق الوطني أعلنت تعيين العميد عبدالقادر تهامي المسؤول عن مركز مكافحة الهجرة غير الشرعية، رغم اشتباه المحققين البريطانيين في كونه المشتبه به الرئيس في قتل الشرطية البريطانية أمام السفارة الليبية في لندن العام 1984.
وذكرت أن تهامي خبير في الأسلحة وأعدته أجهزة معمر القذافي لتنفيذ عمليات اغتيال، كان متواجدًا داخل السفارة الليبية لحظة مقتل الشرطية في 17 أبريل 1984. وتشتبه إدارة مكافحة الإرهاب في بريطانيا التي تولت التحقيق في مقتل إيفون فليتشر، أن تهامي هو من أطلق النار على الشرطية حيث كان عضوًا في الفريق الأمني بالسفارة الليبية وقتها.
وقُتلت الشرطية خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية في بريطانيا أسفرت عن حصار السفارة لمدة 11 يومًا ثم طرد الفريق الليبي من البلاد. ولم تعترف السلطات الليبية بمسؤوليتها عن مقتل الشرطية حتى العام 1999 ووافقت الحكومة على دفع تعويضات.
وفي العام 2007 وصل فريق تحقيق بريطاني إلى ليبيا للتحقيق في مقتل الشرطية والاستماع لأقوال الشهود، واشتبهت في أن كلاً من معتوق محمد معتوق وعبدالقادر البغدادي هما العقل المدبر للجريمة. وقُتل البغدادي في تبادل إطلاق نار العام 2011، ومكان وجود معتوق غير معروف حتى الآن.
تعليقات