نشر الجيش السوداني قواته بشكل مكثف على طول الحدود مع ليبيا، تحسبًا من دخول أي مجموعات «إرهابية» بعد فرار عناصر تابعة لـ«داعش» من مدينة سرت.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد ركن أحمد خليفة الشامي، لجريدة التيار السودانية الخميس، إنه «لا سبيل لتسلل عناصر داعش أو أية قوات من ليبيا إلى السودان.. هناك قوات سودانية على شكل مجموعات صغيرة متماسكة على الحدود الليبية لمنع أية تهديدات».

وأكد أن «القوات الشعبية من سكان مدينة الكفرة الليبية أيضًا تمنع تسلل المجموعات غير النظامية إلى دول الجوار».

وأشار الشامي إلى انتشار كثيف للقواعد العسكرية على طول الحدود الشمالية الغربية للسودان داخل أراضيه، وتحركات لفرق الاستطلاع البري والجوي، قائلاً: «هذه المنطقة تتواجد بها القوات المشتركة السودانية - التشادية، ودوريات منتشرة على الحدود لمنع أي نشاط من هذا القبيل»، مؤكدًا أن الانتشار على هذا الشريط الحدودي حدّ من حركة مهربي البشر والتجارة غير المشروعة.

وكان مراقبون عسكريون رجحوا أن يتوجه عناصر من تنظيم «داعش» بعد فرارهم من سرت إلى جهات عدة، بينها السودان.

وكانت القوات الليبية تدعمها غارات جوية أميركية تمكنت الثلاثاء الماضي من تطهير آخر بيت بحي الجيزة البحرية الذي كان تحت سيطرة «داعش» في معقله بمدينة سرت، بعد معركة استمرت نحو سبعة أشهر.