دانت اللجنة الإدارية لمركز بنغازي الطبي، اليوم الأحد، الاعتداء على مستلزمات قسم الأورام بالمركز أمس السبت، ونوهت إلى أن المركز الطبي «يمر بخرق أمني على مراحل».

وشدد البيان، الذي ألقاه رئيس اللجنة الإدارية للمركز الطبي الدكتور محمد أسامة الزوي، على أن «الجميع يعلم الأهمية الخدمية الطبية التي يقدمها مركز بنغازي الطبي للسكان وما تقوم به الإدارة والأطقم الطبية والطبية المساعدة من أجل تذليل الصعاب وتوفير الرعاية الصحية الممكنة في ظل الظروف التي تمر بها الدولة».

اقرأ أيضًا: «بنغازي الطبي»: مجموعة مسلحة استولت على مستلزمات قسم الأورام

وأضاف الزوي أن قسمي الطوارئ والجراحة بالمركز يعملان على مدار العامين الماضيين «بتنظيم وجهد كبيرين من أجل أن يكونا في مستوى الحدث من حيث الرعاية لجرحى الجبهات في مدينة بنغازي»، مشيرًا إلى أن المركز يستقبل ويقدم الرعاية «لكثير من تشكيلات الجيش الوطني».

ونوه رئيس اللجنة الإدارية لمركز بنغازي الطبي في البيان إلى أن المركز «دائمًا» يجد من تشكيلات الجيش الوطني «التجاوب والانسجام» و«التعاون والالتزام مع الأطقم الطبية ومع إدارة المركز والتواصل من أجل معالجة أي نقص طارئ يحدث»، معتبرًا أن «هذا متوقع في ظل هذه الظروف والأزمة».

وأشار الزوي إلى أن «هناك بعض المجموعات للأسف تثير المشاكل»، منوهًا إلى أن «الجميع يعلم بهذا الشيء»، رافضًا «ذكر اسم أي شخص». وتابع: «دائمًا يثيرون مشاكل ليس لها علاقة بالمصلحة العامة، من أجل إثارة الرأي العام».

وأوضح أن الإدارة والأقسام الطبية بمركز بنغازي اجتمعت من أجل توضيح الصورة وإظهار الحقيقة، مشددًا على ضرورة الإنصاف وتحمل المسؤولية، ووضع الأمور في نصابها.

ولفت الزوي إلى أن «هناك حملة تشويه» يتعرض لها مركز بنغازي الطبي، قائلاً: «إن المركز الطبي يمر بخرق أمني على مراحل بدأت من خطف نائب رئيس لجنة الإدارة بحجج واهية، وتعرض هو وزميله إلى الانتهاكات»، مضيفًا أن «الجميع يعلم أن الخرق الأمني الذي أدى إلى خسائر نهاية الأسبوع الماضي جراء تفجير قسم إيواء جرحى الجيش، ونفاجأ مساء الأمس بدخول مجموعة غير منضبطة واقتحامها لقسم الأورام الذي كان طّور التجهيز والإعداد، وحطموا الأبواب ودخلوا إلى مخازن الأدوية الخاصة بمرضى الأورام وأمراض الدم».

وقال الزوي في بيانه: «لدينا عشرون قسمًا طبيًا بهذا المركز وكل قسم لديه مخزن مصغر خاص بالأدوية التابعة له»، منبهًا إلى أن «المجموعة المعتدية» قامت «بحملة تشويه من خلال بعض النشطاء كما يسمون أنفسهم ومدافعين عن حقوق الإنسان وهم بعيدون كل البعد عن الإنسانية وعن الحق ولم يتواصلوا مع إدارة المركز في إظهار الحق».